الثلاثاء، 30 أغسطس 2011



عيدكم مبارك
في هذه الليلة نودع أجمل الشهور وأعظمها عند الله نتمنى من
الله القبول وأن نكون من عتقاء النااار
وأعاده الله علينا وعليكم ونحن بصحة وسلامة لتشرق شمس
جميلة تطل علينا بالأفراح والسعادة انها :
شمس عيد الفطر السعيد عيد تبتهج فيه القلوب وتسعد بها
الدنيا بضحكات وتباريك نهديها لكل من نحب ..الى كل

من أحببتهم في الله



السبت، 27 أغسطس 2011

 
أَيها المُتقاطرُ منْ مِدادِ مَشاعري في كُلِ حينٍ
لَقدْ حَمّلتَ قَلبي مالآ طاقةَ لهُ بهِ وَعَبِثتَ
بأَرضِ روحي فَتحولتْ الى بورٍ بِرحيلِكَ الغادرِ
وَبَقيتْ الأَرضُ كَما هي بِفصولها المُتعاقبةِ
وَاستَمرتْ بِدورانها وَاستَمرتْ المـها في بَحثِها
الأَزليُ عَنْكَ!!!!!!
المـها

منْ أَنتَ في حياتي؟
وَلمآ لآ أَشعُرُ بِوجودي ؟
لأَنكَ غَيبوبةٌ تَجتازُ كَياني فَتَفصُلني عنْ واقعي
فَمعكَ لآ وجودَ لِمنْ حَولي فقدْ سَرقتني مِنهم
فَالقلوبُ الجَميلةُ تَحتضُنني وَلكني لآ أَستشعَرها
وَلآ أَستدفئُ بها فَأَنا في غَيبوبةٍ { أَنتَ }
المـهاااااا

كمْ أَشتاقُ لِتلكَ الأَماسي عِندما
كُنتُ أُنثاكَ الوَحيدةُ المُدللةُ التي تَسكنُ قَلبُكَ
كُنا وَحْدُنا أَنتَ وَأَنا لآ غْيرُنا !!!
ثُمَ هَطلَ مَطرٌ رُمادي أَزالَ وُجودي وَمَحا مَلآمحي
منْ جَنائنِ قَلبُكَ... فَرَحلتَ وَمَعكَ رَحَلَ قَلبي !!!!
يَتْبَعُ ظِلَ أَنْفاسُكَ...
يا بَقايا عُمري!!!!!المـها

أَشعُرُ بِجوعٍ شَديدٍ لِرَغيفِ لِقائكِ
ذلكَ الرَغيفُ أَشْتهيهِ على طَبقِ حُبٍ
لِيُسْكتَ أَنينَ جوعي وَيُشبعَ نَهمَ شوقي !!!
كمْ حاولتُ التَحليقَ خارجَ أَسوارِ مَلامحِ عِشقكَ
تَكَسرتْ أَجْنحتي وَسَقطتُ مَرةً أَخرى فيكَ


يا أَنتَ...}
المـها

الجمعة، 26 أغسطس 2011

وجودكَ بَصمةٌ


دائماً كانَ لِوجودكَ في حَياتي بَصمةٍ مُختلفةٍ
حُلمي بكَ بَسيطٌ شَفاف وَحُبي لكَ عَميقٌ
كمْ حاولتُ إسقاطُ تُفاحَتكَ منْ شَجرةِ أَحلامي
وَكمْ حاولتْ ابعادُكَ عنْ مَسرحِ حُروفي وَورقي
وَلكن كُلُ مُحاولةٌ باءتْ بالفَشلِ !!!!!!!
وَعُدتُ أَدراجي للعَيشِ في دائرةِ عِشقكِ
الفارغةُ مِنكَ!!!!!!!المـها

قَلبي الأَعمى!!!


عندما أَحْببتُكَ كان دَليلي قَلبي الأَعمى
وَعاطفتي الجامحة!!! لمْ أَرى إلآ دَربكَ وَلمْ
أَقرأ سِوى عِنوانُكَ!!
عِندما أَحْببتكَ فَقدتُ فصاحتي وَثقافتي وَنَطقتُ مُتأتأةً
وَكَأني طِفلةٌ في سَنتِها الأولى !!!!!
عِندما أَحببتُكَ أَتاكَ قلبي باكياً مُتوسلاَ
وَخَلفي تَركتُ عقلي بِخُرافةِ نُصحهِ

وَاليومُ لآ أَعلمُ كمْ خَسرتُ بِحُبي لكَ!!!!!المـها

رِسالةٌ قَديمةٌ


فَتحتُ دُرجي أَبحثُ عنْ كِتاب لآ أَعلمُ أَينَ وَضعتهُ!!!!
وَقَعتْ بينَ يَديَ رِسالةٌ قَديمة كُنتُ أَقرأها ذاتِ حنينٍ لِكاتبها
وَنَسيتُ اعادتها الى تِلكَ العْلبةِ بجانبِ رَفيقاتها!!!
نَظرتُ إليها وقلبتُها بينَ أَناملي وَابتسامةُ تُرافقها غَصةٌ
تَرتَسمُ على شَفتاي...
أَخَذتني هذه الرِسالةُ الى أَيامٍ كُنتُ أَنْتظرُ وصولها بِفارغِ الصبرِ
بعضُ الوردِ تَنتثرُ بأَطرافها هو رسَمها !! وَبقايا عِطرهُ لآزالَ عالقاً
بها رغمَ مُرورِ وَقتٌ طويلٌ عليها ... دائماً كُنتُ أُفضلُ هذه الرَسائل
عَلى وَسائل التَراسل الأُخرى رَغمَ سرعة وُصولها .. لها طَعمٌ آخر!!!
عَجيبٌ أَمرُ هذه الرسائل!!!!!
بعدَ أَنْ كانت تصلُ بينَ المحبينَ عَلى رِجلِ حَمامةٍ ... كُلَ مَشاعرِ الحُبِ
تحمِلها رِجلُ حمَامة!!!!! وَتَستغرقُ أَياماً وَربما شهوراً وَالعاشِقُ يَنتظرُ
بِلهفةٍ وَشوقٍ بِضعُ كَلماتِ عِشقٍ عَلى رِجلِ حمامةِ ليزفُرَ عندَ وصولها وَقِراءتها
أهاتِ شوقٍ وَحنينِ !!!! وَربما تَصلُ هذه الرِسالةُ في حَقيبةِ ساعي البريدِ
وَلكنها تَحولتْ الى رَعْشةٌ تَنتابُ الهَاتفُ النَقالُ .... رَسائلٌ سريعةٌ
لكنها فَقدتْ اللهفةَ لوصولها وَلذةِ انتِظارِها!!!! المـها


نَسماتٌ نِزاريةٌ


هلْ سَيضحكُ الحُبُ بِوجهي يوماً
هلْ سَتُداعبُ قَلبي تِلكَ النَسماتِ النِزارية
الطَعمِ!!! ذاتِ النكهةِ الفَيروزيةِ !!!
هلْ هُناكَ قَلبُ يَستَحقُ قَطراتي الرومانسيةِ
المُنسكبةُ منْ عِشْقي الأَزلي!!!!!
رُبما هُناكَ!!!وَلكنْ في عالمِ الأَرواحِ
حَيثُ شفافةِ الحِسِ وَنَقاءِ القلبِ
وَاخلاصٌ بِلآ خيانةٌ وَوفاءٌ بِلآ غَدرِ!!!!

 
رُبماااا.. المـها

لنْ أَلتفتْ للوَراءِ!!!



لنْ ألفتْ للوَراء!!!!
وَلنْ أَتصفحْ وَرَقُنا القَديم!! لقدْ اكْتفتْ هذه
الروحُ المُتلبسةُ لجَسَدي الجامحِ اكتفتْ منْ هذه
الآلآم التي اصْطَبغتْ بِها ورودي وَوريقاتي
وَبَعثرتْ بَعضَ أَحلامٍ كانت تَلعبُ بِجوارِ أُمنياتي
على صَدرِ تِلكَ الوِسادةِ الحانيةِ ذاتِ ليلةٍ باردةٍ
!!! المـها!!!!!!

حِوارٌ منْ طَرف واحد


ذاتِ فَجرٍ ..دارَ حِوارٌ مِنْ طَرفٍ واحد!!!
قدْ يَدعو للاسْتغرابِ وَلِكِنهُ حَدثَ بِالفِعلِ!!!
قالَ لي: كَيفَ حالُكِ أَتمنى أَنْ تَكوني بِخيرٍ!
أَنا:...................!!!!!!!
هو: أَوَ تَعلمينَ أَنني لآزِلتُ أَقرأُ كِتاباتُكِ!!!
أَنا:...................!!!!!!!!!
هو: كُنتُ أُريدُ تَقديم التَهاني لكِ بِمناسبةِ الشَهر الفَضيل!
وَلكني عَدلتُ عنْ ذلكَ فَلستِ بِحاجةٍ لِسماعها مني!
أَنا:..................!!!!!!!!!!
هو: كُل عام وَأَنتِ بِخير وَتَقبلَ اللهُ منا ومنكم!!
سامحيني!!! على أَشياءٍ لمْ أَفعلها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أَنا: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!
هو: الله يِسامحكِ!!
أَنا: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
انتهى........المـها

أُنثى بلآ وَطن!!!!


لمْ أَظنُ في يومٍ أَنني سأَبقى بلآ وَطنٌ
كمْ مرةٍ حاولتُ التأقلمُ معَ ذلكَ القلبُ الذي
احتوى حُزني وَبِحبهِ عانقَ فَقدي وَحاولَ مَسحَ
دَمعي وَلكني أَبعَدتُ تِلكَ اليَد الممدودةِ بِحنانٍ
ذلكَ القْلبُ الكَبيرُ الذي شاركنيِ أَلمي وَفي ليالي
هُروبه الآثم كانَ ذلكَ القلبُ يُخففُ هَمي وَيواسي
انكساري وَأَنا كالمَجنونةِ أَبحثُ وَأَبحثُ عنهُ في حاناتِ
العِشقِ وَدُروبِ الهوى .. لَيسَ لهُ وجودٌ !!!
باعدتْ بيننا المسافاتُ وُضْعتُ في متاهاتهِ
وَرَفضتُ كلَ تلكَ القلوبَ النَقيةِ بانتظارِ عَودتهِ
وَعندما عادَ ..... لمْ يَكنْ يحملُ بينَ أَضلعهِ غيرَ
حِقدٍ وَبينَ يَديهِ خِنجرٌ لِذبحي!!!!!!
وَلكنهُ لمْ يَجدْ قلباً لِقتلهِ فَقدْ هَربَ
وَتاهَ باحثاً عنهُ وفقدتهُ قلبي فأَينَ
سَتُغرسُ خِنجركَ المَسمومِ!!!! المـها

أَنتَ بَحرٌ


أُريدُ النَجاةَ منْ عُمقكَ فَأَنتَ بَحرٌ لآ يُسْعفني
عِشْقي المَجنونُ بِالاقْترابِ منْ شَواطئكَ
وَلآ أَملكُ حَتى قَشةً للبَقاءِ على سَطحِكَ
فَمُتَنَفسي في الغَرقِ في أَهوالِ شَوقكِ
كمْ أَتمنى ادْمانَ نِسيانكَ كَما أَدْمنتُ عِشقكَ
سأَسْتمرُ في جِهادي للفوزِ بِجنةٍ تُبْعدني
عنْ جَحيمِ هَجْرِكَ
وَسأَمضي ما تَبقى منْ عمري في جِهادي
ضِد شَوقي لك..وَ سَأَنتصر !!!! المـها

ما أَسعدُ ليلتي



ماأَسعدُ ليلتي وَقدْ ازْدانتْ أَطْرافُها بِخيوطٍ
فضيةٍ منْ سَنا الفَجرِ الخَجولِ ...
كمْ كُنتُ سَعيدةٌ بِرفقةِ رَوحهِ وَمَلائكةِ سِمفونيتهِ
لَقدْ تُهنا !! في تِلكَ المَغارةِ وَسطَ تَراتيلها الوَرديةِ
وَترانيمَ أَرواحنا العَذبةِ الشَجيةِ !!!هلْ قِمةُ سَعادتي
التي كُنتُ في أَحضانها حُلمٌ !!منْ أَحلامِ اليَقظةِ
التي أَنسجُها بِمدادٍ منْ مَشاعري وَأُلونها كَيفما شْئتُ
بِريشةِ رَغبتي وَأَحاسيسي !!!!أَم هي واقعي الذي
باتَ بَعيداَ عنْ مُتناولِ روحي!! لَستُ أَدري!!

وَخالقي لَستُ أَدري!! المـها

جَنائنُ المـها



اكْتفيتُ منْ طَرقِ أَبوابي أُريدُ أَنْ أَخلو بِنَفسي
أُريدُ مُحاسبتِها وَرُبما مُعاقبتها وَحرمانِها ...
حَتى تَسمو وَتَبقى في عِليائها !! تَبقى في ذلكَ
المِحرابِ القُدسي لِقلبكَ فقطْ!!! وَانْ رَحلتَ أَو
سَرقتكَ الأَيامُ القاحِلةُ منْ بَساتينِ عُمري الوَردي
وإنْ سَولتْ لكَ روحُ الحَنين في يومٍ الاقْترابِ
منْ جَنائنِ المـها سَتلسعُكَ سِياطُ النْكرانِ وَتَعودُ
أَدراجكُ تَتبعُكَ بعضُ آهاتي بِرفقةِ دَمعةٍ يَتيمةٍ
المـها


أُمنياتٌ مُحتضرةٌ


اُمنياتٌ مُحتضرةٌ بَدأتْ تَجرُ خُطاها
عَلى قارعةٍ جَرحتْ أَشْواكُ الرَحيلُ أَحلامها الصَغيرة
بَدأتْ بِمداعبةِ حَفناتِ أَملٍ .. انْتَفضَ القَلبُ عنها
فَنفضها كَغُبارِ الهَجيرِ وَلفَظها القلبُ وَرَفضها كَغَصةٍ
في حُنجرةِ ذِكرى ذاتِ ألمٍ.....المـها

شَوقي إليكَ


كمْ يأخُذني الشَوقُ إليكَ فَأَتوسدُ ذِكرياتي مَعكَ
فأَغفو لأَجدني على قارِعةِ ذَلكَ الحُلم الوَردي !!
الذي احْتضنَ ذاتِ زَمنٍ عِشقنا!!!!المـها




رَسائلهُ



سَأَملأُ بَريدكَ بِرسائلِ شَوقي
سأَكتبها بِمدادٍ منْ دَمعِ عَيني وَسأَرسمُ
في رُكنها الأَيسرُ قلبٌ يتَقاطرُ منهُ الحَنينِ
وَأَججهُ فِراقُ السنينِ !!!
سأَكتُبها كَلماتي على سُطورِ الأَحلامِ بأَناملٍ
أَصبحتْ رَفيقةٌ للأيامِ.....بعدَ أَنْ باعَدتْ بينَ
القُلوبِ !
إناااا لَمِنَ المُنتظرين
المـهااا

شُرفةُ القَمرُ



منْ منا منْ لم يُناجي القمرَ يَسألهُ عنْ ذلكَ الغائب
وَمنْ منا لمْ يرى القَمرُ دَمعاتهُ وَينصتُ لشكواهِ
كمْ رَفعنا رؤوسنا وَتَطاولتْ أَعناقنا في مُحاولةٍ لاكتشافِ
تِلكَ الدروبِ الوَعِرةِ في صَدرِ القمرِ ..لعلهُ تاهَ في أَحدها
وَضلَ الطريقَ الى قَلبي ....
سأُحاولُ الوصولَ لِشرفتكَ يا قمر لعلَ حَبيبي
يَفتقدني وفي هذه الشُرفةِ القَمريةِ يَنْتظرني!!!المـها


حُلمٌ جَديد



هل سأُعانقُ حُلماً جَديداً!!هل؟
إذن فلماذا يا قلبي تَغرقُ في كلِ هذه الدموعِ !
هلْ تَخْشى يا قلبُ عَودةَ ذلكَ الراحلُ في سَرابِ
الأَيامِ!! طالَ انتظارهُ وَلنْ تَراهُ الا طيفاً أَو عابراً على
وِسادةِ حُلمِ في ليلةٍ باردةٍ.. وَإنْ عادَ سَيكونُ
مُثقلاً بأَشيائهِ الباهتةِ كَحاضرهِ وَلنْ يَستطعْ انْتشالي
منْ غَفوةِ أَلمي بِفقدهِ ...
فقدْ طالَ أَمدُ رَحيلهِ الى دُنياهُ الجديدةِ وَدارتْ
عَقاربُ الوَجعِ وَاتَسعَ مَدى الفِراقِ وَاضمحلتْ
مَلامحهُ وَاهتزتْ صورتهُ وَأَلجَمَتْها غِشاوةٌ في
مَسرحِ ذاكرتي فَلما انْتِظارهُ!! وَهُناكَ قلبٌ يَمدُ
يدَ العِشقِ وَيهوى قَلبي.....بَدأ بالتسلُلِ الى
مَعقلِ روحي وَأَخذَ يُلملمُ شَتاتَ مَشاعري المُبعثرةِ
الخائفةِ مِما هو آتٍ... وَسَيستَمرُ نَزفَ حِبري
منْ وَريدِ التَرددِ!!!!!! المـها

الأحد، 14 أغسطس 2011

حلم الطفولة


في طفولتي كانت الأحلامُ تأخذني برفقةِ الفضولِ
الى امتلاكِ أَشياء أُمي فأَحلمُ بأَنني شابةٌ تَلبسُ
ذلكَ الفستانَ الأَبيض الذي اشترتهُ أُمي وبدأتْ بتجربتهِ
والاستعراضَ بهِ أَمامَ أَبي الذي بدورهِ يتابعُ دورانها
واستعراضها للفستانِ بشوقِ وأنا أبتسم واتلمسُ ذلكَ الفستان
الخيالي!! الذي ملكَ مساحة حلمي الصغيرةِ ...
كم تمنيتُ أَنْ تأتي لي جنيةُ سندريلا لتحولني الى أُمي الجميلةِ
الشديدةِ الأناقةِ !! وَانتهزتُ يوماً عدمْ وجودها بالمنزلِ فدخلتُ
غُرفتها ووصلتُ لذلك الفستان بمساعدة كرسي .. لبستهُ وتُهتُ
في ثناياهُ وفرحتُ كثيراً وأَتممتُ أَناقتي بحذائها العالي وَشعرتُ
بحاجتي لبعضِ مساحيقِ التجميل المتكدسةِ بهندسةِ راقيةِ على طاولة
التجميل وكنتُ فنانة في رسمِ ملامحي وتلوينها وهنا بداية موهبتي بالرسمِ !!!
وَأَتممتُ زينتي برذاذِ منْ عُطورها المختلفةِ .. استعرضتُ جمالي بكل اعجابٍ
وَغنيتُ وَرقصتُ ووقعتُ كثيراً أَثناء هذا الاستعراضِ السحري ...
ولا أعلمُ كم من الوقتِ قدْ مر وانا في هذه الهالة من الحلمِ الجميلِ
فقطْ شعرتُ بالتعبِ فاستلقيتُ على سريرهما!! أَبي وأُمي وأَسلمتُ
روحي لسلطانِ النومِ ... وعندما فتحتُ عيني وجَدتني أَتوسطُ أَبي
وأُمي وهما غارقينِ في النوم!!!!!المـها




لهفةٌ لذلكَ القابعُ بينَ الضلوعِ منذُ دُهورِ
لقاءٌ يتيمٌ وَشوقٌ بَترهُ ذلكَ العويلُ المؤلمُ

لفحتني بعضُ نفحاتِ حنينٍ وَلكن صفعاتُ
ذِكرى أَعادتْ كل وَرق شوقي الى أَدراجِ
النسيانِ في محاولةٍ لكبتها وَاجهاضِ كلِ بادرةِ
تُنادي سرابَ كَونهِ الراحلُ!!! المـها




السبت، 13 أغسطس 2011

مَدائن الغِياب





 
سَأَرحلُ بِـ صَمْتي إلى مَدائنِ الغِيابِ
سَأَمكثُ وَراء كَواليس الأَلمِ ..

سأَبترُ كُلِ آآهـٍ تَحملُ في أَحْضانها
شَوقٍ لَهم!!
سَأَبقى في هذه الحَلبةِ وَملايين منْ
علاماتِ الاستفهامِ تُحيطُ جَسدي المُرهقِ
ببَصماتهِ المجْنونةِ وَوشمِ ذِكرياتهِ المَلغومةِ
وَلكنْ لنْ يَكونَ هُناكَ رَحيلٌ إلى بداياتهِ
أَكْتفي... المـها


الجمعة، 12 أغسطس 2011

وئدتْ أَحلامي!!!!



صَرخاتٌ وَصَرخاتٌ تُزلزلُ أَعماقي!!!
على تِلكَ الأَحلامِ التي وئدت في صَباحاتها!!!
وَليسَ بيدي حِيلةٍ إلا النَظرُ إليها بِعيونٍ مُكتحلةٍ
بِأَسى .. وَالقاء نَظرةً أَخيرةً وَداعيةً قَبلَ تَشييعها
لِمَثواها الأَخير!!!!! المـها

الخميس، 11 أغسطس 2011



كُل يومٍ يُراودني سؤالٍ يؤرقني .. هلْ بُكائي عَليهم يَصل مسامعَ رَحيلهم!!!!!!
فذراتُ الحنينِ تتَساقطُ في كلِ لحظاتِ ذِكراهم وَتتَبعثرُ على أَرضٍ أَثخنها جِرحُ الفَقدِ
وَلكنْ لآ جَدوى فقدْ أَلجمَ الصَممُ قُلوبهم فما عادَ لِصراخنا صوتٍ!!!!المـها

أَنت حبي




أنتَ حُبي الاستْثنائي الذي أَزهَر في رَبيعِ عُمري دونَ اذني وَبعِلمي
سَيكونُ الجانبُ الأَيسرُ منْ صَدري مُستقركَ يا عُمري منْ غَير أَنْ تَدْري!!!
سأَسْكنُ جَسدُكَ كَجنيةِ العِشقِ في الليلِ لأهربَ معَ أَولِ خُيوطِ الفَجرِ
سَأَقتاتُ خُبزَ شَفتيكَ وَأَرتشفُ ماءَ قَلبُكَ لَعلي أَرتوي !!!!
لنْ تَراني وَلكنَكَ سَتشْهقُ عِطْري وَتَزفرُ بَسمةَ الشَوقِ
المـها

ذاتِ فقدٍ





يومَ رَحيلهِ ذاتِ فقدٍ !!!
امتلئتُ حُزناً وَاتسعتْ مَساحاتِ ضِيقي وَضاقتْ عليّ الأَرضُ بِما رَحُبتْ
وَأَصبحتُ كَمنْ يَمشي على قِطعِ جَليدٍ آيلةٍ للسقوطِ في غابةِ روحي !!!
وَظُلمةٌ تُنيرُ ضائقتي وَظَننتُ أَنهُ الموتُ !!
استسلمتُ لِبراثنهِ في اغماءةٍ رُبما طالَ أَمدُها أَو قَصُرَ لآ أَعلمُ
فقطْ بعدَ صَحوتي تَيقنتُ أَنني أَستطيعُ أَنْ أُكملَ مِشوارَ حَياتي
دونَ الامْساكَ بيدهِ!!! المـها

ويحك يا قلبي

وَيحكَ يا نبضي ما هذا المَطر الرمادي الذي أَغرقتَ بهِ حُروفي !!!!!
رَغمَ أَنني ارتديتُ كلَ اشْتياقي وَتَعطرتُ بِعطرِ الحنينِ إلآ أَنني فَشلتُ في إسعادكَ
كَثرتْ زَلآتي وَبترتُ آخرَ شَوقِ يَسايرُ روحي فأَصبحتُ أَتخبطُ في ... لآ أعلمُ حقاً
ما الذي أَخْشاهُ !!
قَلبهِ !! عيونهِ !!! رُبما لآ أَخشى إلآ سُقوطي!!! المـها
 
 


لآ أَدري لمآ طَغتْ الرماديةُ في هذه الأيام على حُروفي بِرغمِ سعادتي بِقُدسيةِ
هذه الأَيام وَكُثرةِ اجتِماعِ الأَقاربِ وَالذهابِ الى المَسجدِ لاداءِ صلاةِ التَراويح
التي أَجدُ فيها سَكينةٌ وَ أُقابلُ بَعض صَديقاتي وَأَستمتعُ بتبادلِ الحديثِ معَهنَ
وَأَصبحتُ عَصبيةٌ بَعضَ الشيءِ وَمُتسرعةٌ في اتخاذِ قَراراتٍ أَشعرُ بالندَمِ عَليها
فقطْ لآ أَعلمُ لذلكَ سَببٌ سوى أَنني أَفتقدَهم!!!!
وَأَشعرُ باحتراقِ مَشاعري وَتَساقطُ رَمادَها على ضِفافِ قلبي الصغير
فَأَختنقُ وَتَختنقُ مَعي كَلماتي وَتَقفُ غَصةً في فَوهَةِ مِحبرتي !!!
أُحاولُ سَكْبها على هذه الأسطرُ المُتعَطشةُ لنبْضي العاشِقةُ لرومانْسيتي
فَتُصدمُ بِضبابيةِ الأَحاسيسِ وَتَذبذبُ المِدادِ يااااااااا أَشعرُ بِهولٍ منَ الإرهاقِ
يَستهلكُ طاقَتي وَيَجرحُ حِسي فَتَتقاطرُ حُروفٌ داميةٌ منْ تُأَججني !!! المـهآ




خذني



خُذني لكَ يا وَطنُ عِشقي
خُذني ل أَمانكَ يا لحظاتُ أَملِ
خُذني لدُنيا أَسراركَ وعالمُ أَحلامكَ
كمْ أَهواكَ وَ أَشتاقُ للقياكَ وَقتَ السحرِ !!!
سأَكتبكَ حروفاً على ضفافِ القَلبِ
وأَرسمُكَ شَمعةً على رذاذِ المَطرِ
تَعالَ لعاشقةُ الأزلِ العالقةُ في غيومٍ بلآ أَجلِ
تعالَ لعالمِ المـهاااا حيثُ أجمل الألمِ!!! المـها

اختيار صعب!!!!


إختيارٌ صَعبٌ وَشُعورٌ مؤلمٌ !! وَلكنَ هذا عالمُ المهآ
لَيسَ بِسهولةٍ الوصولِ إليهِ.. وها أنا يَخذُلني التعبيرُ مُجدَداً
فلمسألة ليستْ سُهولة أو صُعوبة إنها ليستْ تحدي وَلكنْ
هلْ أُخالفَ مَبادئ ؟؟ مُستحيل !!!
سأَبترُكَ يآ كُلَ شَوقي وَسأُغلقُ كلَ بواباتِ قَلبي
فَقَلبي لنْ يَحتملَ مَزيداً منَ الوَجَعِ!!!! المـهآآآآآ

 



سَيستمرُ بكَ هَذياني وَسيزيدُ للقياكَ شَوقي
سَأخرجُ منْ تابوتِ صَمتي الَذي يخنَقُني
فَقطْ انْتظرَني !! فأَنا روحٌ عانقتْ خيوطَ القَمرِ
على شُرفاتِ حُبٍ نَقيةٍ تَستعذبُ نَبيذَ عِشقكَ
سَأروي ظَمأكَ حَدَ الثَمالةِ لتَترنحَ عَلى صَدرِ روحي
وَتطمعُ في مَزيدٍ منْ قَطراتِ أَنفاسي وَنارِ آآهاتي
سَأُخرجكَ منْ لا دُنيا الى دُنيا لمْ تَسمعَ بها قَبلي
وَلنْ تَرها بَعدي !!!
فأَنا المـها عِشقٌ أزليٌ
هيا الى حَيث عالمي الدُري !!!!المها
**




سأَهربُ وَلَكنْ الى أَي مَدى!!!!
هلْ الى أُفقٍ يُعريني منْ أَشواقي ؟
أَم إلى لحظةِ ندمٍ تَلتئمُ بِها جِراحي!!
وَ أَشهقُ وَلهاً وَزَفيراً يَغرقُ إرتِعاشاتي !
وَأزدادُ أَلماً بِلذةِ مُضرجَةٌ بِعطرِ إنغِماسي .... المـهااا

أتربص ولوج الفرح



أتَربصُ ولوجَ الفرحُ لقَلبي
بَعدَ دُخانِ الألمِ الذي مازال يَخنقَني
 
 
 

أَيُها الحَنينُ أَرفقْ بِقلبي قَليلاً
 


أحبكم^_^

كم أنا حزينةٌ هذا الصباحِ وقبلهُ ولكني كتمتُ حُزني
لا أُريدُ أَنْ أُشعرهُ بالتقصيرِ وبتأنيبِ الضميرِ رغم تَقصيره معي

فلم أتعود منهُ جفاء ، كانَ الصدرَ الحنون الذي أُفضفضُ لهُ
إذا ضاقتْ دنيتي !! ولكني لم أجدهُ ولم أسمع صوتهُ منْ يومينْ
لمْ يقتربْ لغرفتي ولم يتصلْ يسأل عني وأنا في وحدتي وبدأتُ
ألتمس له الأعذار وان كانت واهية ..
ربما أعتقدَ أنني غير موجودةٌ في المنزلِ
أو ربما ظنَ أنني سافرتُ مع أبي وأمي !!!
وفجأة وجدتهُ اليوم بعد صلاة الفجرِ يجلسُ على طرفِ سريري ويبتسم ابتسامتهُ العذبة
التي أنستني كل ما كان في قلبي عليهِ أخذَ يُمازحني كعادتهِ ويشدني من شعري ويمسكُ يدي
ويقبلها ويقول : أُمي اتصلتْ تقول انكِ كنتِ مريضة!!! أُمي من فرنسا تتصل عليه وهو لا يَفصلني
عنه سوى أمتار قليلة !!!
ولكني لم أستطع أن أكدر خاطرهُ وأُضيق صدره ِ فقط ابتسمت ولم أتكلم !!
انشغلَ بزواجهِ عن أختهِ الوحيدة وصديقتهُ وحبيبتهُ !!
ولكني ألتمس له العذر فهو عريسٌ جديد وزوجتهُ صديقتي الغاليه
طيبةِ القلبِ وهو يعشقها وربما لم يُدركا مرورِ الوقتِ فلم
يشعرا بي !!
أُحبهما وأدعو ربي ألا يجعلُ في قلبي غلٍ عليهما!! المها



اذا خانك من تحب لا تخونه وعندما يدير ظهره لك
اكتب على ظهره....... كان بيدي اخونك بس اخلاقي ما تسمحلي
وبكل شمووخ أدر له ظهرك



اللهم طهر قلبي من الحزن وابعد عني كل من تسول له
نفسه التلاعب بمشاعري وامنحني إرادة فولاذية
لا تنكسر ولا تنثني ولا تُخدش !!المهآآآ