الخميس، 11 أغسطس 2011


كم أنا حزينةٌ هذا الصباحِ وقبلهُ ولكني كتمتُ حُزني
لا أُريدُ أَنْ أُشعرهُ بالتقصيرِ وبتأنيبِ الضميرِ رغم تَقصيره معي

فلم أتعود منهُ جفاء ، كانَ الصدرَ الحنون الذي أُفضفضُ لهُ
إذا ضاقتْ دنيتي !! ولكني لم أجدهُ ولم أسمع صوتهُ منْ يومينْ
لمْ يقتربْ لغرفتي ولم يتصلْ يسأل عني وأنا في وحدتي وبدأتُ
ألتمس له الأعذار وان كانت واهية ..
ربما أعتقدَ أنني غير موجودةٌ في المنزلِ
أو ربما ظنَ أنني سافرتُ مع أبي وأمي !!!
وفجأة وجدتهُ اليوم بعد صلاة الفجرِ يجلسُ على طرفِ سريري ويبتسم ابتسامتهُ العذبة
التي أنستني كل ما كان في قلبي عليهِ أخذَ يُمازحني كعادتهِ ويشدني من شعري ويمسكُ يدي
ويقبلها ويقول : أُمي اتصلتْ تقول انكِ كنتِ مريضة!!! أُمي من فرنسا تتصل عليه وهو لا يَفصلني
عنه سوى أمتار قليلة !!!
ولكني لم أستطع أن أكدر خاطرهُ وأُضيق صدره ِ فقط ابتسمت ولم أتكلم !!
انشغلَ بزواجهِ عن أختهِ الوحيدة وصديقتهُ وحبيبتهُ !!
ولكني ألتمس له العذر فهو عريسٌ جديد وزوجتهُ صديقتي الغاليه
طيبةِ القلبِ وهو يعشقها وربما لم يُدركا مرورِ الوقتِ فلم
يشعرا بي !!
أُحبهما وأدعو ربي ألا يجعلُ في قلبي غلٍ عليهما!! المها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق