الجمعة، 26 أغسطس 2011

حُلمٌ جَديد



هل سأُعانقُ حُلماً جَديداً!!هل؟
إذن فلماذا يا قلبي تَغرقُ في كلِ هذه الدموعِ !
هلْ تَخْشى يا قلبُ عَودةَ ذلكَ الراحلُ في سَرابِ
الأَيامِ!! طالَ انتظارهُ وَلنْ تَراهُ الا طيفاً أَو عابراً على
وِسادةِ حُلمِ في ليلةٍ باردةٍ.. وَإنْ عادَ سَيكونُ
مُثقلاً بأَشيائهِ الباهتةِ كَحاضرهِ وَلنْ يَستطعْ انْتشالي
منْ غَفوةِ أَلمي بِفقدهِ ...
فقدْ طالَ أَمدُ رَحيلهِ الى دُنياهُ الجديدةِ وَدارتْ
عَقاربُ الوَجعِ وَاتَسعَ مَدى الفِراقِ وَاضمحلتْ
مَلامحهُ وَاهتزتْ صورتهُ وَأَلجَمَتْها غِشاوةٌ في
مَسرحِ ذاكرتي فَلما انْتِظارهُ!! وَهُناكَ قلبٌ يَمدُ
يدَ العِشقِ وَيهوى قَلبي.....بَدأ بالتسلُلِ الى
مَعقلِ روحي وَأَخذَ يُلملمُ شَتاتَ مَشاعري المُبعثرةِ
الخائفةِ مِما هو آتٍ... وَسَيستَمرُ نَزفَ حِبري
منْ وَريدِ التَرددِ!!!!!! المـها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق