الجمعة، 26 أغسطس 2011

أُنثى بلآ وَطن!!!!


لمْ أَظنُ في يومٍ أَنني سأَبقى بلآ وَطنٌ
كمْ مرةٍ حاولتُ التأقلمُ معَ ذلكَ القلبُ الذي
احتوى حُزني وَبِحبهِ عانقَ فَقدي وَحاولَ مَسحَ
دَمعي وَلكني أَبعَدتُ تِلكَ اليَد الممدودةِ بِحنانٍ
ذلكَ القْلبُ الكَبيرُ الذي شاركنيِ أَلمي وَفي ليالي
هُروبه الآثم كانَ ذلكَ القلبُ يُخففُ هَمي وَيواسي
انكساري وَأَنا كالمَجنونةِ أَبحثُ وَأَبحثُ عنهُ في حاناتِ
العِشقِ وَدُروبِ الهوى .. لَيسَ لهُ وجودٌ !!!
باعدتْ بيننا المسافاتُ وُضْعتُ في متاهاتهِ
وَرَفضتُ كلَ تلكَ القلوبَ النَقيةِ بانتظارِ عَودتهِ
وَعندما عادَ ..... لمْ يَكنْ يحملُ بينَ أَضلعهِ غيرَ
حِقدٍ وَبينَ يَديهِ خِنجرٌ لِذبحي!!!!!!
وَلكنهُ لمْ يَجدْ قلباً لِقتلهِ فَقدْ هَربَ
وَتاهَ باحثاً عنهُ وفقدتهُ قلبي فأَينَ
سَتُغرسُ خِنجركَ المَسمومِ!!!! المـها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق