الثلاثاء، 17 مايو 2011



ماذا حدثَ لكِ يا المها !!! لما ارتفعتْ درجةُ حرارتكِ فقدْ تجاوزتْ ال39 لما
أنا لست مريضة !!!!!




.....
أحقاً ما اشعرُ بهِ ناحيتهُ حبْ ؟ وبهذهِ السرعةِ !! كيفَ ولماذا ولماااا
منْ هوَ لآ أَعلمُ !!! كيفَ تعلقَ قلبي بهِ بهذهِ السرعةِ أيضاً لآ أعلمُ!!
لآلآلآ انهُ مجردُ اعجابٍ بقلمهِ ومشاعرهِ وأسلوبهِ في سردِ أَحاسيسهِ
هذا ما جَذبني اليهِ أَنا على يقينٍ أَنَ هذا ليسَ حُبٍ مجردُ اعجابٍ
اعجابٍ مُباغتْ مُفاجئ!!! حقاً أَمري عجيبٌ
والأعجبُ منْ ذلكَ أَنني اشعرُ بحاجتي لهُ أَريدُ أَنْ يكونَ بِقربي
فهلْ أَعرفهُ منْ أزلِ ؟ ... فكلماتهُ لي وكأنَ بيننا سابقُ معرفةً وليسَ للمرةِ الاولى
حقاً أمرٌ غريبٌ ما أمرُ بهِ هذهِ الايامُ !!!
إنهُ الفراغُ العاطفي ووحشتهِ ورغبةً بالاحتواءِ وحاجةً للحنانِ والدفئ ولكنْ
لم أصلْ مرحلةَ العشقِ
آآآآهـ صعبةٌ هذهِ الانفعالاتِ التي بداخلي وليسَ هناكَ تفسيرٌ مقنعٌ لذاتي
رُبما حُلمٌ ربما هَلوسةٌ ربما هَذيانٌ لآ أدري
كلَ ما أدريهِ أنني بحاجتهِ أَنهُ يَعرفني أَكثرُ منْ نَفسي ويَقرأني في كلِ حالآتي ولحظآتي
واذا كانَ مجردُ حلمٌ ... فمآ أَعذبهُ ولآ أُريدُ أَنْ أَصحو منْ على وسائدهِ
وإذا كانَ هلوسةًٌ أو هذايانٌ فسأستمرُ في هَلوستي وسأُبعثرُ حروفَ هَذياني



....

وأَنا على يقينٍ بأنهُ أولَ منْ يقرأني وسَيكتُبني في ركنٍ منْ صفحةِ قلــبهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق