فَلَكـَ وَرْدَةٌ بَيِضاءُ يا قَدَرُ



وسطَ نيرانُ قلبي نثرَ دُرراً منْ قوافيهـِ
وفي ظُلمةِ دَربي أوْقدَ شَمعةً تَصحبُها بَسمةً
وعنْ زَههريرِ شِتائي كانتْ أحْضَانهـُ دِثاري
حِينها أدْركتُ أنني أذوبُ بهِ عِشقاً
شُكراً مَولايَ لِقلبكـَ الكَبيرُ
وَصَدركـَ الأَمينُ وَذراعيكـَ المُتقدتينِ حناناً
عَشَقتُكـَ وامتَزَجْتُ بِروحكـَ
وأَصبَحَ قَلْبي بضْعةٌ منْكـَ
وَشاءَ القَدَرُ أَنْ تُشرقَ في روحي شَمْسُكـَ
وَيولَدُ في سماءِ دُنيايَ نَجمُكـَ

فَلَكـَ وَردَةٌ بَيضاءُ يا قَدَرُ لأَنَكـَ جَمعتني بِهـِ

حَبيبي دَعنا نُسَطرَ حِكَايةَ عِشْقنا بِمدادٍ منْ لَيلِنا
وَنعِيشُ طُقُوسَ الْعِشقِ بِجُنوننا
دَعنا نُحَدثُ المَلأَ عنْ ملحمَةِ حُبنا

ها أنا حَبيبي أَهْدِيَكـَ حَرْفي منْ أَلقِ نَبضي
فأَنْتَ كُلَ حُروفي ونَبْضها
سأَستَمرُ في كِتابةِ قِصَتِنا وانْ جَفتْ الأَقلامْ
سَتَبْقى في حُلمي وانْ انْتَهت الأَحْلامْ
سَيَبقى حُبي لَكـَ مُخلدُ إلى آخَرِ الزَمانِ

هذهـ لَيلَتنا ...
فَلاَ تَجْعلني أَغرقُ في بَحرِ الانْتِظارِ

{....}

أَعْشَقُكـَ