الثلاثاء، 10 مايو 2011



جاء يقول:أنا ما زلت كما أناأراقب حركة عقارب الساعة إنها الثانية عشرة صباحاَ ...!!!
موعد لقاءنا المعتادآآآهـ كم أحترم ذلك الموعد يجب ألا أتأخر عنه فأذهب الى
المكان الذي يصلني بكِ فأبدأ بسرد كلمات الحب ..أنثرها على صفحة بيضاءفأجدكِ
يا ملهمتي حركتي مشاعري فهاجت قريحتي فكتبت لكِ بيتاً من الشعر انساب مني كعقد اللؤلؤ...
ما زالت نبرة صوتكِ ترن بأذني أسمعها فأتذوق الحب !! أتحسس أنفاسك وأحس بنشوة احساسكِ
يداعب احساسي ويلامسه !! أجد نفسي صريعاً بين يديكِ أتقلب بحضنك فتتقلبي بحضني فأهمس لكِ
آآآآآآآآآآهـ لو تعلمين كم أحبكِ !!!!!!!!!!
فأصحو من حلمي لأذهب لمكانكِ الخاص دون أن يراني أحد حتى أنتِ لا تستطيعين رؤيتي ....
فأتصفح دفتر ذكرياتك ... وأتساءل ..هل ما زالت تحبني !!!!! فأجد نفسي بين
حروفك ... ليتني أستطيع أن أقول عما يجول بخاطري....بقلمهـ
....


فأجبتهـ:سأنتظرك على ضفاف الأطلال في ذلك الحلم السرمدي
عند نهر الدموع !!!!
هل تعلم أن دموعي طفح كيلها فأصبحت نهراً !!! وازدهرت على
ضفتيهـ ورود ألمي ...فإذا انتصف الليل وعند موعد لقاءنا
يُسمع أنين ورودي تنتحب الفقد وتبكي على أطلالٍ.. كانت حياة!!!

المها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق